الخميس، أكتوبر 22، 2009

تدريب قضاة سعوديين في الأردن على بناء بيئة العمل

عن جريدة الوطن

يبحث 22 رئيس دائرة استئناف وقاضياً بالمحكمة العليا الإدارية وقاضي استئناف بديوان المظالم التخطيط لبناء بيئة عمل عالية التمكين من خلال برنامج تدريبي بالعاصمة الأردنية عمان. ووفقاً لرئيس لجنة التدريب بديوان المظالم الشيخ بندر بن عبدالرحمن الفالح يهدف البرنامج إلى مساعدة القضاة المتدربين على أسلوب التفكير في واقع ومتطلبات أعمالهم ضمن بيئة العمل. كما يهدف البرنامج إلى تبني طرق وأساليب عمل ومبادرات جديدة تنطلق من الرؤية الواضحة والقيم الجوهرية للعمل.

التعليق على التعليقات في جريدة الوطن، وجدت أغلب الردود تستحقر دولة مثل الأردن والمضحك أن أحدهم يقترح أن يتم التطوير في معهد الإدارة ( كأن معهد الإدارة مافيه ولا أستاذ أردني )، وآخر يعتبرها مهزلة طالما أن القاضي يأخذ علمه من الخارج!!

أمر لا يبشر بخير طالما هذه العقول تعيش في هذا الوطن، إذا كنا ننظر للدول الأخرى على أنها في مستوى متدني! ونحن الأكمل والأفضل فهذا خطأ، حتى تعالج الخطأ يجب عليك ان تعرف الخطأ أصلا حتى تقوم بمعالجته، وهنا لا أمدح الأردن لأنني أقيم على أراضيها ولكن الحق يقال انها دولة متطورة بشكل غير مسبوق ( على الإمكانيات البسيطة جدا )، يكفي أنها تملك الجو الثقافي والتاريخي في ذلك، أتمنى من اي شخص الدخول على جريدة الدستور الأردنية مثلا والذهاب إلى دليل الفن والثقافة، حتى ترى ما يحدث في هذه الدولة يوميا من حوارات ومؤتمرات وتطلعات للمستقبل، المسألة ليست بتصديرك للبترول ستكون الأفضل!! تملك المال أنت الأفضل !!

همسة قانونية بسيطة جدا ، كم أستاذ قانون لدينا في المملكة؟ وكم أستاذ قانون في الأردن؟ أرجو أن نزور بعض المكتبات لنرى البخل في العطاء الفكري في هذا المجال، فنحن نستورد عقول من الجوار حتى تدرسنا القانون وتؤلف لنا! والأهم عندنا مكتب كبير و (مقهوي ) ونريد التطور..! وللأمانة فنحن في مجال القانون نعيش في تخلف عن سائر الدول كافة! إذا كان نظام هيئة الإدعاء نظام مستحدث لدينا، نظام الإجراءات جديد ، نظام القضاء من أحدث الأنظمة ولم يطبق بعد على مناطق المملكة كافة بالرغم من أن الميزانية التي وضعها الملك عبدالله كبيرة جدا فهي كافة لتشغل سلطة قضائية وتشريعية وحدها!!!

التعاون مع الأردن كان متوقع وأظن أن التعاون لن يقف عند مجال القضاء الإداري ونتطلع للتعاون في القضاء النظامي لانه مازال غير متطور عندنا في المملكة، وخصوصا أن المملكة تنقصها أهم التشريعات في أي مجتمع مثل تحديد الجرائم والعقوبات وهو مايسمى عندنا بالتعازير ، وكذلك القانون المدني الذي يحكم المعاملات، وتنظيم الأحوال الشخصية في مسائل الزواج والطلاق والميراث فهي مازالت غير محددة وانا كباحث في مجال القانون أواجه خط بارليف عندما أبحث في النظام السعودي!

هناك 14 تعليقًا:

  1. عزيزي حمد أأيد كل ما بحت به، يظن اهل الخليج وليس الأغلبية أن القانون مجرد مواد وتطبق ليس إلا.
    القضاء الأداري يجب أن يكون به قضاة متمكنين ومسقلين عن هيمنه الواسطة والمحاباه

    ردحذف
  2. \

    \

    تولي الدولة اهتمام بالقانون والقضاء
    حتى انه اصبح بامكان الفتاة دراسة القضاء
    والقانون واعتقد انه مجال له مستقبله
    في السنوات القادمة أما استحقار شعبنا
    فليس بالأمر المستغرب ولو نظرنا للأردن
    كدولة منتجة لاتصدر النفط لاكتشفنا انها
    متقدمة جدا خاصة في الخمس سنوات الماضية
    وأكثر إنعقاد للمؤتمرات الطبية تقام
    على أرض الأردن وإن دل على شي فهو التقدم
    السريع والمذهل
    جميل ماطرحت اخي حمد اتمنى ان ارى قضاة متمكنين
    لايبحثون عن مواردهم فقط بقدر مايبحثون
    عن الحقيقة .

    ممتنة لطرحك

    ؛

    ردحذف
  3. اهلين أخي يعقوب .. نعم هذا ما يظنه البعض .. لذلك تشاهد فقر في الأحكام .. وكذلك معظم محاكم التمييز أو العليا الخليجية قد لا تطرح حلول لبعض الإشكاليات القانونية.. لهذا نحن نعتمد على القضاء المصري في تثبيت بعض المبادئ القانونية..
    لهذا نتمنى أن نكتب في القانون بدلا من المكاتب والشاي :)

    ردحذف
  4. اختي ريما اهلا بك ....

    نعم إن القانون أهم مجال يعكس تطور الدولة طالما هو ينظم سيرها أصلا .. ولكن الذي يضحكني صراحة أننا دائما نأتي في المركز الأخير.. فكل الدول تطبق هذا إلا نحن وبعد عشر سنوات نطبقه وندلل عليه بالعدل واننا نطبق العدل و و و و و...

    والتعاون مع الدول الأخرى ليس بعيب .. على العكس عشنا طول عمرنا نتعاون مع الأجانب وسحبوا كل فلوسنا وعشان يجي بس فندق وسيارة وسواق واحسب كم الساعة و و و و و.. والتعاون مع الدول العربية أجدر بالنظر

    اشكر مروررك أختي ريما

    ردحذف
  5. أهلا يا اخي ..

    اسمح لي ان اناقشك في مالا تتضمنه تدوينتك هذه ..
    طبعا بعد ان اوضح لك ان لك مدونة راقية تطرح فكر راقي ..
    وان لم اتفق مع ( كلها ) ..

    استاء من شعار يتوسد جزء من شاشتي وان اتصفحك
    من قال ان السعودية للسعوديين ؟
    السعودية ارض .. والارض ارض الله .. وليس لنا ان نمنع عباد الله ارض الله !

    انا لا اعرف تفاضيل هذه الحملة لكني لا اناصرها بناء على شعارها المستفز ..

    مادامت السعودية لنا نحن فقط اذا حتى دول العالم الاخرى لمواطنيها فقط ولا داعي لان نرسل مزيدا من البعثات الدراسية الى اميركا او بريطانيا او ... الخ !

    صدقني الشعار مستفز وان كانت الاهداف راقية ..
    اعذرني .. فهذا رأيي و لا أجيد كتمانه !

    أعتذر ان ساءك دخولي " بالعرض" و اطلبك ان تحذف هذا الرد ان كان يزعجك ..

    شكرا لك ..

    ردحذف
  6. اختي العزيزة حنان .. حياك الله في هذه المدونة .. وعلى العكس هذا انتقاد قد يكون صحيح .. واوافقك الرأي .. لذلك قمت بإزالة الرابط والصورة..

    واطلاعي على هذا الموقع بسيط جدا وقرأت بعض المبادئ .. ومطلبهم ناتج من واقع الشركات الخاصة،، فلا يعقل أن تكون الأولوية للأجنبي والمواطن يحمل ذات المؤهلات! هذا من جانب .. والجانب الآخر وهي مشكلة البطالة..

    الحملة لديها بعض المطالبات الجيدة ولكن للأسف فهو تنطق باسم أشخاص ليس لهم أي علاقة بالقانون أو السياسة أو علم الإجتماع..

    واشكرك لهذا النقد الذي صحح من مساري :) .. وبالعكس هذا الرد غير مزعج فإن كان خطأ سيتم الرد عليه وإن كان على صواب أخذت به ..

    وحياك الله واشكر زيارتك المفيدة جدا لي :)

    ردحذف
  7. أهلاً وسهلاً ..بسفيرنا في الأردن ..

    وعودة جميلة للكتابات القانونية .. فلا تحرمنا منها ..فكم نحن بحاجة إليها ؟!


    ليس غريباً أن يطلع ديوان المظالم على التجربة الأردنية ..فهي ليست غريبة عن بيئتنا القانونية ..فعلاوة على أن كثيراً من الطلاب السعوديين يدرسون فيها ..فإن عدداً من مناهج كليات الحقوق في الممكلة تدرّس كتب فقهائها ..( أنور سلطان مثالاً في مصادر الالتزام ) .


    والديوان لا يكتفي بذلك ، فقد سبق أن اطلع على التجربة المصرية ، واستضاف أبرز رجالات القضاء الإداري فيها ( محمد ماهر أبو العينين ، محمد كمال منير ) ..والأول استشهد به وزير العدل في كلمته الأخيرة في مجلة العدل .


    وجود د.محمد العيسى على رأس هرم وزارة العدل ..وهو القادم من ديوان المظالم ..يهدف إلى تطوير القضاء العام لدينا ..وتطبيق الآلية التنفيذية لنظام القضاء ، وما يضمنه من اختصاص نوعي ..إلخ .


    ولا تنظر إلى أساتذة القانون فقط ..فالكثير من أساتذة الشريعة والباحثين ..بدؤوا يثرون الفقه السعودي المقارن بين الشريعة والقانون..وهم يتفوقون على زملائهم القانونيين..( رسائل المعهد العالي للقضاء ، جامعة نايف الأمنية ..)


    وخذ هذا الموقع هدية :)

    http://www.ncda.gov.sa/detail.asp?InServiceID=1&intemplatekey=MainPage

    ردحذف
  8. اهلا بك استاذي وبحضورك المفيد ...

    في الحقيقة اسعدني هذا التعاون وإن كان متأخرا لاننا دولة تملك طاقم بشري وفكري فيفترض أن نكون في المقدمة دائما ولكن الخيار جاء متأخرا..
    من جانب آخر أي دولة لا تملك رجال القانون سوف تتدهور مسيرتها فنحن مازلنا نلبس ثوب الفقه المصري كرجال قانون لأننا لا نملك فقه قانوني حقيقي وهذا يحتاج إلى وقت كما هو الحال عند الأردن عندما بدأت ستغل في فقه أردني وأساتذة لهم فكرهم...

    بالنسبة للباحثين في مجال الشريعة فأنا شخصيا معجب بهم وأؤمنبأن عقليتهم في التفكير أوسع مننا كرجال قانون ولكن يبقى أن للقانون رجاله وفكره وهو مستخلص من مبادئ الشريعة ( والعين ما تعلى على الحاجب)

    بالنسبة لجامعة نايف في الحقيقة لديها كلية أمنية ممتازة حى أن احد اساتذتي كان يستعين برسائلهاويشيد بها كذلك.. ولكن في الجانب الجنائي لاحظت أنها لا تخدم الفقه القانوني النظري بشكل خالص فهم يميلون إلى الأثر الاجتماعي والعلاج الوقائي .. لا اعلم هذا بحسب اطلاعي البسيط....

    وبما أنك متعطش لمواضيع قانونية ولا اخفيك انك دفعتني بجرعة قانونية لأطرح موضوع حول السحر وأثره على المسؤولية الجزائية ان شاء الله ..

    اشكر مرورك العطر ولا تحرمنا من فكرك القانوني :)

    ردحذف
  9. شكراً لسرعة تعليقك ..

    لدي تحفظ حول منح (الجنسية) للفقه القانوني ..فذا مصري..والآخر أردني..وذاك كويتي ..

    بمعنى ، هل توجد فروق حقيقة في الفقه العربي عموماً ؟

    وهل منح (الجنسية) للفقه ..هي سمة عصر الدولة القطرية في القرون المتأخرة..بعد شيوع وصف الفقه بمؤسسه ..أو إمامه ؟


    عموماً ، بحث هذه المسألة يطول وليس هذا مجاله ..ولكن أرى أن هناك أسس للفقه السعودي ..ولكنه يتركز في الجانب الشرعي ..مع قصور في الجانب القانوني عدا كتابات ( محمد الجبر ، فهد الدغيثر ، عبدالله العمران ) مع مشاركة جيدة من الإخوة العرب في إثرائه .

    والآن ، نجد الدراسات تتمحور حول الدراسات المقارنة بين الشريعة والقانون ، والغلبة للإخوة في الشريعة ، مع أخطائهم الكارثية عند معالجتهم للمسائل القانونية ، ومنهم أعضاء هيئة كبار العلماء :)


    وبانتظار موضوعاتك ...للاستفادة منك

    ردحذف
  10. العفو يا أخي العزيز ...

    منح الجنسية للفقه القانوني ناتج عن واقع رابطة سياسية بين المفكر ودولته لا أكثر وكثيرا ما نرى فقهاء مصريين متأثرين بفقيه فرنسي مثلا ولكن يبقى المسمى أنه فقيه مصري.. بالإضافة إلى ان الفقه لا يشترط أن تتمسك برأي معين لأننا نجد اختلاف بين الفقهاء المصريين على بعض المسائل مثلا ... لذلك الفكر في القانون لا يرتقي للشريعة فعندما نقول فقه مالكي فنحن ننسبة لمدرسة بفكرها ومنهاجها في التفكير بصرف النظر عن الدول والروابط السياسية..

    ولكن ما أقصده بالمعنى الدقيق هو تقيد الفقيه أو الباحث في قانون بلده .. وعند وجود ثغره خلفها المشرع يجب أن نمنح الأولوية للنصوص الأخرى وفهم قصد المشرع قبل أن نهرول إلى أحكام القوانين الأخرى...

    بالنسبة للفقه السعودي وتمسكه بالجانب الشرعي فهناك أساتذة في القانون متمسكين كذلك .. فالعلامة مصطفى ابراهيم الزلمي نستفيد منه الكثير في الجوانب القانونية .. والدكتور حسن علي مجلي لديه كتاب للنظرية العامة للجريمة مدعم باللغة الشرعية (الإسلامية ) واللغة القانونية ...

    أما الأخطاء جزء من عمل الباحث وهنا لذة الإختلاف (ياويل إلي يطيح في خطأ) لانها فريسة علمية نتلذذ بها في الانتقاد وما أجمل انتقاد الانتقاد كذلك .. وبهذا نصل إلى تقويم البحوث وعمل الباحث...

    وعندما فكرت أن اكتب في مجال السحر والقانون كمانع للمسؤولية وليس جريمة السحر .. قد يكون أشبه بالعناد الفكري مع الماديين في الحياة وسأوضح ذلك في المقال ان شاء الله ... وعسى أن اكون وفقت في هذا البحث والنتائج .. وإن كنت مخطئ (خيرها بغيرها)


    تحياتي لك أخي الكريم .. وللأمانة انت تفيد أكثر مما تستفيد .. اشكرك استاذي

    ردحذف
  11. لا..لا..كذا ما يصير يا حمد D:

    بلاش حكاية أستاذ وكذا ..تراني مستمتع بالنقاش معك من نقاشنا عن تقرير الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان ووصفهم للمحكمة العليا أنها درجة تقاض ثالثة ..( مع إني اكتشفت إنه حتى وزير العدل الحالي ما كان يعرف وش هي بالضبط ؟ وممكن أكتبها هنا ) .

    اللي كنت أبي أقوله ..أن حكاية (الجنسية) للفقه ..فيها صعوبة..مثل حكاية الأدب الإسلامي ..يعني مؤلفات كثير من أخواننا العرب في النظام السعودي تعتبر من الفقه القانوني السعودي ؟

    العبرة : بجنسية الكاتب ؟ أو طبيعة الموضوع - كما عبرت بالمعنى الدقيق- ؟

    نجي لسالفة مهمة التأليف في الشريعة والقانون..صدقني ..لا يمكن أن يؤلف أحد من القانونيين في الشريعة مالم يتقن أصول الفقه ويطلع على المذاهب الفقهية ...وهم قلة بل ندرة ..أم العكس فإخواننا في الشريعة يستبيحون حمى (القانون) دون أي اعتبار ..وكأنه بلا أصول أومبادئ..فضلاً عن جهلهم بالفروق بين العوائل القانونية المختلفة !!!


    في السعودية ، الأسماء قليلة التي جمعت بين الأمرين في التأهيل الأكاديمي ( صالح الحصين ، عبدالوهاب أبو سليمان ) والأول له بحث في مجلة العدل عن الحق المالي للتأليف الشرعي ..وقد ردّ عليه أحد أساتذة القانون عند شرحه لنظام حقوق المؤلف وهو د.عبدالرزاق نجيب .


    ويبدو أن الدراسات العليا في القانون الجنائي ..وهنا سأستفيد منك بحق..لان صاحبك سنة أخيرة ليسانس حئوق ..وما زال يتنقل بين فروعه بكل متعة دون تحديد تخصص محدد للدراسات العليا .


    ( معليش سولفت وااجد ..بس الآن طالع من أحد الاختبارات الفصلية ..فتحمل الخربطة التي كتبت أعلاه D :)

    ردحذف
  12. هلا هلا وعسى انك ظبطت بالامتحاان ان شاء الله ...

    ربط الفكرة بالجنسية قد يكون واقع ولكن لا يمكن أن اعتبرها بطبيعة الموضوع،، فأنت ان كنت تدرس في مصر مثلا وتأسست على الأساتذة المصريين في طبيعة الفكر القانوني وكيفية التأصيل والتكييف القانوني ستأتي إلينا بأفكار الأساتذة المصريين بصرف النظر عن مصدر فكرهم.. ثم ستشرع في شرح بعض الأنظمة لدينا وسترجح هذا الجانب وتسد هذه الثغره وفي النهاية نستطيع أن نقول هذا فقه سعودي..

    عندما كنت أتحدث مع الدكتور بشار ملكاوي عن طبيعة البحث القانوني في الأردن والتطور الواقع، وقلت له أن الأردن بدأ يظهر بثوبه وفكره اما سابقا حتى المحاكم الأردنية ترجع للكتب المصرية وتكييف العلاقه بناء على هذا المرجع متجاهلة القانون الأردني امامها، لذلك تتعجب عندما تقرأ قرار محكمة التمييز الأردنية ويقول فيها المسؤولية التقصيرية تقوم على الخطأ!! وإن كانت في مصر والجزائر تقوم على الخطأ اما في الأردن لا علاقة لها بالخطأ..

    يعني نستطيع أن نقول أن جنسية القانون قد يحدد الفقيه بشكل كبير .. ولكن نبقى بأن المفكر وجنسيته والقانون المراد شرحه..

    من جهة أخرى ليست كل العلوم تشترط جنسية الشخص لتحمل مدرسته، الموسيقى مثلا والعزف على آلة العود بشكل خاص لا تتأثر بجنسية العازف، فالمدرسة المصرية تعزف من العازف السعودي وكذلك المدرسة العراقية المنتشرة حاليا تعزف من قبل العازف السعودي والاماراتي والاردني و و و.. ولكن تبقى انها سلوب عراقي خالص وكذلك بالنسبة للمدرسة المصرية والتركية...

    بالنسبة للفقه عندنا في المملكة .. فأنا أجهل الكثير من الكتاب لسبب اني غير متواجد في المملكة بالإضافة إلى أن زياراتي لها قليلة.. والمكتبة للأسف لم اجد فيها الكتب القانونية..

    فإذا كنت تعرف المصدر أتمنى أن تدلني على مكتبة أو كتب أو اي شي قانوني يتعلق بالمملكة ...

    أنا إلي سولفت واجد :):) .. بالتوفيق ان شاءالله ومتواصلين :)

    ردحذف
  13. صحيح إن القانون بمبادئ وأصول يمكن تطبيقها في كل بلد..ولكن كل بلد له نكهته وصبغته ..فإذا كانت رغبتك بالعمل في السعودية ..فأتمنى تطلع على بعض العناوين والأسماء وتتابع بعض الإصدارات ( ولو عن طريق الانترنت) مثل مجلة العدل ، البحوث الفقهية ، البحوث الأمنية ، مختصرات للرسائل الجامعية في جامعة نايف ، وغيرها ..وكلها موجودة في مواقع تجعل الواحد على صلة ببيئته القانونية .


    ما لفت نظري ، في نقاش مع أحد الأساتذة السوريين أنه تحدث أن المصريين وغيرهم يشعرون أن جيل (السنهوري ، الطماوي ، مرقص ، عبدالقادر عودة ) وغيرهم قد انتهى..والمؤلفات الجديدة..فيها ضعف وبعد عن الإبداع والأصالة ، والإسهام في الفقه العربي ضعيف .

    الملفت أنهم يرى أن الأردن فيهانشاط فقهي ، وهناك فقهاء بدؤوا يبرزون في الفقه العربي ، وأنه يأخذ دور الفقه المصري في قيادة الفقه العربي مع تنافسهم مع المغرب العربي .

    طبعاً ، ما دلني على أسماء معينة ..وهذا ما أريد أن أستفيد منك ..لاني لا أعرف سوى علي شطناوي في الإداري ..وأنور سلطان في المدني .

    وحقيقة ، متابعة كتب وبحوث أسماء محددة تغنيك عن كثير من غثاء المؤلفات الحديثة ..التي تخسر أموالك ووقتك عليها دون فائدة .


    فلا تحرمنا من الفائدة ..وانتظر بحثك عن السحر كمانع من موانع المسؤولية الجنائية ..على الأقل نبي نشوف النتائج ..أخاف كل مجرم يدعي انه مسحور.. :D

    ردحذف
  14. اهلا عزيزي .. بالنسبة للكتب في الأردن لا أستطيع أن احصرهم حاليا ولكن كرؤوس أقلام في القانون الجنائي الدكتور كامل السعيد والدكتور محمد سعيد نمور وكذلك نظام المجالي ...
    بالنسبة للقانون المدني لديهم مثلا ياسين الجبوري .. هناك بعض البحوث قد تجدها وهي رائعة ...

    بالنسبة لي اطلعت على كثير من كتب الجنائي في الفقه الأردني وما شدني هو كتاب بعنوان التلقائية كمانع من موانع المسؤولية ... واستغربت من هذا العنوان الذي لم أجد منه في الوطن العربي،، فإن وجدت مثله لن أتردد في شراءه...

    الآن التوجه العام على إستغلال الفكر وهذا ما نطالب به حتى عندنا في دول الخليج بشكل عام، ونحن في المملكة أظننا سوف نستفيد من الأردن أكثر من مصر..

    اما بالنسبة لبحث السحر وضعت مقدمة له وفي الحقيقة لا أريد أن أخوض في مجمل البحث لأنني لا أملك حماية لهذه الأفكار ونشرها في مقالة في هذه المدونة لا أظن انه سيمنحها الحماية القانونية الخالصة .. لذلك سوف أبحث عن ملكيتها ومن ثم قد أنشر هذه النتائج..

    بالنسبة للمجرم الذي يدعي انه مسحور فهذا جميل جدا جدا جدا جدا .. لأني عالجت المسألة من حيث الموضوع وتوصلت إلى نتائج تسكت أفواه الماديين .. (بالعربي مشيت مع منطقهم وهواهم حتى اثبت ما أريد)

    اما من حيث الإثبات فهي أسهل ما يمكن إثباته ولكن عادتا سنخرج بتخفيف المسؤولية ...

    البحث استمتعت به كثيرا عند كتابته ومازلت أبحث واريد أن اتعمق.. فإن صح نشره لن أتردد ... ولنا لقاء حول هذا الموضوع ان شاء الله .. ولكن لقاء خاص :)


    اشكر مرورك وبالتوفيق ان شاء الله في دراستك

    ردحذف