من السهل أن تقضي حياتك دون معرفة أي حق من حقوقك التي طالما أنت جاهل بها، ومن الجميل أن تحصل على هذه الحقوق رغم جهلك بها وعدم مطالبتك بها. ولكن عندما تنفق الأموال حتى تحصل على شهادة جامعية وتتعلم المبادئ الأساسية في أي علم من العلوم، وتجهد عقلك وجسدك للحصول على معلومات قيمة بذاتها رخيصة بغيرها هنا يجب أن نقاطع العلم.ومرد هذه المقاطعة عندما تقرر منح الحقوق تقع المسؤولية على عاتقك حتى تضبط هذه الحقوق وتكفل ضماناتها، وبالرغم من هذا كله عندما نرى نحت الحقوق في دساتير الدول نتأكد أن تلكم النصوص ليست إجراءً شكليا إلا عند من جهلها، أما المتعلم يقدس هذه الحقوق ويحترمها بالرغم من قراءتها فقط دون أن يحس بفاعليتها في المجتمع، إذن ماهو الدافع الذي يجبرنا على العلم طالما دفاتر القوانين منقولة ونسبة منها مفروضة؟
ما الفائدة!!
من علم تتعلمه وتواجه الصعوبات حتى تخرج بمحصلة علمية لا بأس بها وتتفاجئ بأن المجتمع يذكرك بأن ما تعلمته في الحياة الجامعية لا يشترط تطبيقة، إنما يدور في كواليس التنظير ليس إلا، وعامل الخبرة هو الأهم. إذن علاقتي بالعلم هي مجرد علاقة مؤقته تنقطع عند مزاولة المهنة.
ما الفائدة!!
من علم تحبه وتحترمه وحاولت أن تطور عليه بعض الشىء في وطنك (بالرغم من أن التطوير من طبائع الأشياء) وتواجه مجتمع يقول لك (لا للتجديد لا للتطوير) وكأن ما فعله أسلافنا هو أمر مقدس وهو صالح لكل زمان ومكان.
ما الفائدة!!
من علم أفنى العلماء طوال حياتهم في جمع المعلومات وسبر أغوارها ومحاولة تطبيقها ودراستها بشكل دقيق حتى نتفاجئ بوجود شركات دخلت علينا بمفهوم الربح في العلم وهو جائز شرعا ولكن ليس بطريقة تجارية بحته، لأن المال يفسد كل شىء ويقلب موازين كانت ثابته.
ما الفائدة!!
من علم تعلمته حتى أصبحت أحد أعلام هذا العلم، وفي المقابل تواجه مجتمع يرى الشخص بماله، لا على قدر ما عنده من العلم والمعرفة،حتى بعض الألقاب التي هي من أعرافنا أصبحت تطلق على كل ذي مال ليس إلا.
ما الفائدة!!
من علم مررت عليه مرور الكرام ولم يؤثر ذاك العلم على شخصيتك وأسلوبك، والفرض أن كل خطوة تتقدمها في العلم يفترض فيك إحترام العلماء وتعظيم الجهلاء.
ما الفائدة!!
من علم تتعلمه وتواجه الصعوبات حتى تخرج بمحصلة علمية لا بأس بها وتتفاجئ بأن المجتمع يذكرك بأن ما تعلمته في الحياة الجامعية لا يشترط تطبيقة، إنما يدور في كواليس التنظير ليس إلا، وعامل الخبرة هو الأهم. إذن علاقتي بالعلم هي مجرد علاقة مؤقته تنقطع عند مزاولة المهنة.
ما الفائدة!!
من علم تحبه وتحترمه وحاولت أن تطور عليه بعض الشىء في وطنك (بالرغم من أن التطوير من طبائع الأشياء) وتواجه مجتمع يقول لك (لا للتجديد لا للتطوير) وكأن ما فعله أسلافنا هو أمر مقدس وهو صالح لكل زمان ومكان.
ما الفائدة!!
من علم أفنى العلماء طوال حياتهم في جمع المعلومات وسبر أغوارها ومحاولة تطبيقها ودراستها بشكل دقيق حتى نتفاجئ بوجود شركات دخلت علينا بمفهوم الربح في العلم وهو جائز شرعا ولكن ليس بطريقة تجارية بحته، لأن المال يفسد كل شىء ويقلب موازين كانت ثابته.
ما الفائدة!!
من علم تعلمته حتى أصبحت أحد أعلام هذا العلم، وفي المقابل تواجه مجتمع يرى الشخص بماله، لا على قدر ما عنده من العلم والمعرفة،حتى بعض الألقاب التي هي من أعرافنا أصبحت تطلق على كل ذي مال ليس إلا.
ما الفائدة!!
من علم مررت عليه مرور الكرام ولم يؤثر ذاك العلم على شخصيتك وأسلوبك، والفرض أن كل خطوة تتقدمها في العلم يفترض فيك إحترام العلماء وتعظيم الجهلاء.
اخي الكريم حمد الدوسري
ردحذفبعد السلام ,,,
اوافقك الرأي في أن الحقوق جميله عندما تأتي الينا دون ادنى تكلف أو مطالبه أو بحث عنها وهذه الحقوق هي مدرجه في دساتيرنا الغير قابله للتغير وكأنها دستور رباني , ولكن في مجتمعاتنا العربيه الحقوق لا تأتي اليك ولكن انت أيها المواطن العزيز يجب عليك أن تبحث عن هذه ا لحقوق الى أن تجدها وبعد ذلك يجب عليك المطالبه أن كنت تملك الجراءه على ذلك وهيهات هيهات أن كنت ستحصل على ادنى نسبه من الحقوق التي هي في دساتيرنا مقرره ومكفوله لنا , فلسنا الا من دول العالم الثالث فأحيانا ارى أن الغرب محق عندما اطلق علينا دول العالم الثالث .
لهذا فأنه وللاسف الشديد 50 % من الطلبه الجامعيين أن لم يكن اكثر من ذلك ممن يختارون أسهل الطرق من أجل الوصول الى مبتغاهم وهي الشهاده ويبذلون المال من أجل الحصول عليها , فهم بذلك غير مدركين لما قامو به فقد طمسوا بذلك هويتهم وطمسوا الاجيال القادمه من بعدهم وهذا ما نلاحظه حاليا في من يتخذ القرارات في مجتمعاتنا العربيه فهم من الطبقه المخمليه الغير حاصله على الشهادات العلميه وقد تكون حاصله عليها ولكن مرادها طمس حريتنا وهويتنا وعدم حصولنا على القدر الكافي من التحصيل العلمي , لانه عندما تمتلك تلك الهويه هنا ستحاول أن تحصل على حريتك وعن حصولك عليها ستحاول تصحيح ما تراه جانب الصواب وبذلك ستكون ممن خالف شريعتهم الا وهي ابقائنا جاهلين منكسرين نعيش لنأكل اي لا نفكر الا في قوت يومك وهنا مثل شائع ومبق لديهم (جوع كلبك يطعك).
فما الفائده من العلم ؟؟؟؟!!!!
فهنا أنا اوافقك فما فأئدته أن لم يؤثر بشخصنا واسلوبنا, أن لم نعمل بما قد تعلمناه , أن ام نوسع مداركنا .
ولكن مع كل ما قيل أرى هنالك بصيص أمل , فيجب علينا ومع كل ذلك أن نبقى متفائلين لما قد يحمله المستقبل لنا وما قد تحمله الاجيال القادمه .
max
أخ حمد
ردحذفتفكيرُ خصب
وموضوع هادف
لدي بعض وجهات النظر المختلفة
أرى من الطبيعي أن تختلف القوانين النظرية عن التطبيق الفعلي , فنحن بشر فماان يطبق على بيئة معينة ليس بالضرورةأن يطبق وبنفس الفعالية في بيئة أخرى ..
لا أحد ينكر تأثير العلم وصقله لأفكارنا ( فالفرق شاسع مابين الشخص الجامعي وغيره ) < فلا يندم المرء على علم تعلمه قط ,, حتى ولم يكن خادماً لمستقبله الوظيفي .
عندما قلت : (ما الفائدة!!
من علم تحبه وتحترمه وحاولت أن تطور عليه بعض الشىء في وطنك (بالرغم من أن التطوير من طبائع الأشياء) وتواجه مجتمع يقول لك (لا للتجديد لا للتطوير) وكأن ما فعله أسلافنا هو أمر مقدس وهو صالح لكل زمان ومكان)
<< فأنا أوافقك الرأي تماماً وأتمنى أن تستمر في عملية التطوير ولكن أن يكون شعارك (أن تنير شمعة خير من أن تلعن الظلام )
فمن الطبيعي أن تواجه الهجوم والرفض < حينها أعلم أنك أتيت بشيئ لم يؤتى به من قبل ,
(لا يحزنك إنك فشلت مادمت تحاول الوقوف على قدميك من جديد )
عندما قلت :
(ما الفائدة!!
من علم أفنى العلماء طوال حياتهم في جمع المعلومات وسبر أغوارها ومحاولة تطبيقها ودراستها بشكل دقيق حتى نتفاجئ بوجود شركات دخلت علينا بمفهوم الربح في العلم وهو جائز شرعا ولكن ليس بطريقة تجارية بحته، لأن المال يفسد كل شىء ويقلب موازين كانت ثابته)
أرى بسبب أنهم جمعو المعلومات وسبر أغوارها ومحاولة تطبيقها ودراستها بشكل دقيق < لذلك أًصبحت تجارتهم قوية وبحتيه , هنالك ما يسمى بإدارة المخاطر وتطبيق مفهوم الجودة و تطبيق الفعالية والكفاءة < أرى بسب إهتمامهم بالعلم أصبحو كذلك , وأرى أن المال لا يفسد كل شي بل يصلح الكثير والكثير < يعتمد بشكل كبير على عقيده الشخص , اكبر الشركات بالعالم عقيدتهم يهودية أو نصرانية ,ستاربكس مؤسسها يهودي هوليود اكبر ممثلينها يهود كيف يمكن لأقلية يبلغ عددها 2.5% من عدد السكان في أمريكا أن تسيطر على صناعة السينما في هوليود؟!
أذكر بعض أسماء ممثلينهم:
كيرك دوجلاس
ديفيد دشوفني
آلان وودي
كريستال بيري
ساندرا بولوك
مارك فرانكل
جيف جولدبلوم ريتشارد جير
روبين ويليامز
هاريسون فورد
مارك فرانكل
آري مايرز
بول نيومان
ليوناردو نيموي
ماندي بتينكين
إليثابيث تايلور
(وهي صهيونية متطرفة!)
مايكل ريتشاردز
رايزر بول
ستيفين سيجال
(وهو يهودي يؤمن بالمبادئ البوذية!)
جوش سيلفر
ستيفين سبيلبيرج
جيري لويس
جون إستيوارد
باربرا سترايسند
ميل بروكز
جوليانا مارجوليز
(بطلة حلقات المسلسل ER)
بروس ويلز
سكوت وولف
هنري وينكلر
ياسمين بليث
إليثابيث شو
(بطلة فيلم العودة إلى المستقبل الجزئين 2 ، 3 )
ألان ريكمان
دوستين هوفمان
كيفين كوستنر
بولا برينتيز
روبرت ريدفورد
جون بانر
روبرت دينيرو
ألان إلدا
مارت فيلدمان
شون ولاس
(بطل فيلم قصة لعبة)
ديفيد شتاينبرج
جوي أدامز
كريستوفر لامبريت
مايكل ليمبيرك
كين أولين
بول نيومان
بيتر فولك
(بطل حلقات المسلسل الشهير كولومبو)
ريتشارد بينجامين
جون كولينز
وغيرهم الكثير
وكمان business harvard university تعتبر من اقوى الجامعات واحتلت جامعة هارفارد الأمريكية المرتبة الأولى على قائمة أفضل 100 جامعة في العالم متقدمة على جامعتي كامبريدج و أوكسفوردالبريطانيتين < مؤسسها يهودي
كما ذكرت سابقاً بأن الأصرار والعزيمة والاستمراية هما اللذان يصنعا الفرق
(ما الفائدة!!
من علم تعلمته حتى أصبحت أحد أعلام هذا العلم، وفي المقابل تواجه مجتمع يرى الشخص بماله، لا على قدر ما عنده من العلم والمعرفة،حتى بعض الألقاب التي هي من أعرافنا أصبحت تطلق على كل ذي مال ليس إلا)
اوفقك الرأي المال خادمٌ جيد .. لكنه سيدٌ فاسد
أتمنى أن تتقبل آرائي
تفكيرُ خصب
وموضوع هادف
شكرا ,,,
الشهادة وجاهه لدينا
ردحذفو ورقة تعبي فراغ المستندات والملفات
للحصول على لقب جامعي وبعدها تأتي المعضله
في الحصول على المهارات الاساسيه والخبرات المهمة للعمل
بأختصار علمنا يعاني من شلل كامل
وهناك فجوه كبيره جداً بين العلم والعمل
تخصصات تقليديه مالها داعي ولابد من اغلاقها
معاهد تجارية هدفها الربح المادي فقط
مراكز تدريب ظاهرها التدريب وباطنها التجارة وبيع الخبرات
لأول مره نسمع إن الخبره تُباع !!
الأخ ماكس .. حياك الله واشكر ردك ومتابعتك .. والعلم النظري هو التطبيق العملي في الواقع. فإن كان ذاك على ورق فهذا على واقع لابد أن يحصل.. وكما تفضلت بأن الخامة التي تتخرج من الجامعات هم من يتقلدون المناصب ويأخذون القرارات بالرغم من فشلهم الذريع والمستمر للأسف.
ردحذفالأخت بنت جده .. أشكرك مرورك الشيق .. والحوار خير وسيلة .. وعلى العكس لا أخالفك بل أن آرائك هادفة .. وفي حقيقة الأمر أن هذا المقال لجلد الذات لذلك يستحيل أن أقاطع علم أحبه :)
وكما تفضلتي (أن تنير شمعة خير من أن تلعن الظلام )
مقوله أعتز بها ولكن جاء المقال للنهوض والتوعية، حيث لامست شخصيات متعلمة وينطبق عليهم وصف الفقيه، ولكن بالأخلاق والتعامل غير ذلك. وهنا يأتي دور العلم، فالعلم ليس عارض مؤقت بقدر ماهو تجسيد يدور حول المتعلم.
واوافقك بأن المرء الجامعي تبين عليه ملامح التعليم وخصوصا بالتعامل.
بالنسبة للمال صادفني موقف اليوم.. وانا خارج من كلية الحقوق وقعت عيني على لوحة كلية السياسة وبجانبها لوحة (مجلة أقلام جديدة) وكل مره تقع عيني على هذا الإسم.. واليوم قررت ادخل كلية السياسة واتحرى عن مجلة الأقلام الجديدة.. ومن حسن حظي أن السكرتيرة أعرفها من زمان ودار الحوار حول المجلة وهي ادبية وتحاول تنمي أقلام الشباب في الأدب... وسألت عن الإشتراك السنوي... قالت : خمسة دينار !! وعلى الفوووووووور (على طوووووووووووول) دفعت الرسوم واشتركت .. واعطتني أربع اعداد واطلعت على العدد الأخير وهو أكثر من رائع..
الشاهد أن من أراد هدف أو يخدم مجال معين لا يشترط أن يبحث عن ربح.. وان ربحت ياعزيزي لا تبحث عن ربح فاحش (مثل أسعار الدورات)
وكذلك الحال بالنسبة لمكتبة عبدالحميد شومان اشتراكها السنوي لا يزيد عن عشرة دينار..
اشكرك لطرح رأيك وهو مأخوذ بعين الأعتبار بكل تأكيد..
مداخلة قيمة أختي العزيزة واستفيد منها
تحياتي لك أختي العزيزة
الأخ أو الاخت تأبط خيرا // اشكر مداخلتك ،، وما ذكرته ينطبق علينا ،، حيث لم أجد إلا شعبنا متوحد في المؤهلات .. دبلوم تسويق .. معهد انجليزي .. ويشتغل معقب ..
وعلى العكس تماما وجدت الشعب الأردني مكافح بشكل مخيف بالرغم من الفقر الذي يتخلل جزء كبير من فئة الشعب إلا أن تجد في أي عمارة (مهندس - محامي)
وان شاء الله الذاكرة ما تخوني ابدا .. حارتنا كلها مافيها إلا دكتور يمكن بس ..
اشكرك مرورك عزيزي/عزيزتي
الأخ/ حمد
ردحذفموضوعك مهم جداً وأثار حفيظتي لذلك كتب هذا التعليق وللمره الثانيه .
ذكرت (الأردن) والتي تتصدر قائمة الدول العربية في العلم والتطبيق لماذا ؟
لانها اتخذت الموارد البشريه هدفاً لها في الاستثمار
واعتبرته المصدر الاساسي في اقتصادها
أفضل الأطباء .. في الأردن
أفضل المهدنسين .. من الجنسية الاردنية
أفضل المحامين .. لديهم
اهتموا في البنية التحتية أكثر من العمران والتطوير
لا نريد ناطحات سحاب ولا مجمعات تجاريه ولا مقاهي
كل أملنا مقاعد دراسية متاحة ومتوفره لاستيعاب الشباب والشابات واستغلال طاقاتهم وقدراتهم في العلم
تخصصات مواكبة لسوق العمل
مراكز ومعاهد تدريب مجانيه ، لماذا لا ونحن نعتبر دولة غنية
أختك/ تأبط خيراً
الأخت العزيزة / تأبط خيراً
ردحذفمن خلال التجربة البسيطة التي عشتها في الأردن، وجدت أن الموارد البشرية رأس مالهم كما ذكرتي، مع العلم وأكرر أن المعيشة صعبة جدا ولكن هذا لم يوقف طموحهم ابدا.
اوافقك الرأي في واقعنا حيث نهتم بالشكليات، واستغرب من وجود ناطحة والصرف الصحي غير جيد، الدول المتقدمة بدأت بترتيب منطقي. اما نحن فنقفز قفزة لإثارة الإعجاب فقط. اكبر ناطحة، أصغر دوار ، أعرض ولاعة، لم أجد اتفه من هذه التفاهات.
وعلى كل حال الأمر يحتاج إلى توعية إجتماعية أولا، فدائما ما ألوم أنفسنا ولا يمكن أن ألقي اللوم على مؤسسة، لأننا لو أردنا فعلنا
تحياتي لك ولمرورك واشكرك للمرور الثاني ..