الثلاثاء، يوليو 07، 2009

جواهر التفكير

لم أجد أي نص قانوني يمنعني من التفكير أو حتى المحاولة في طرح فكرة، ولكن هناك منهجية خاصة لكل علم يتبعها العقلاء في طرحهم، والأمور الاجتماعية قد تحظ بأهمية بالغة من الكُتّاب كافة، لذلك أجد بعد كل طرح جميل ردود قد تُقوّم المقال من حيث الطرح أو إضافة بعض النقاط وهذا يدل على اهتمام العامة بهذه المقالات، ولا أستطيع أن أضم العامة في زاوية وأصبغ عليهم مصطلح المفكرين لأنه عند التدقيق في الأمر ستجد معظم الردود مصدرها العاطفة والارتجال، وهو على استعداد تام للرد على كل مقال في الجريدة حتى وإن لم يكن قد اطلع على سطر واحد أو لم يفهم فكرة الكاتب، لذلك هو يبني ردوده على الردود، خصوصا إذا ما علمنا أن معظم الردود تأتي بفكرة تكررها كل يوم وعلى سبيل المثال الإسلام السياسي أو قضية حقوق المرأة، وجدت أن بعض الردود لا تطرح إلا الهمجية في التعبير وخصوصا في استخدام اللهجة العامية وإقحام بعض المصطلحات التي لا تليق بأي مثقف.



الدكتورة جواهر كما تدعي أنها حاصلة على درجة علمية وتشارك في جريدة الوطن بردودها اليومية وهو حق مشروع لأي مواطن، واحترم فكرها ومطالباتها فهذا شأنها لو طلبت المستحيل فهذا فكرها ولا أعترض على ذلك، أما ما يحق لي أن اعترض عليه هو الأسلوب المتبع والمنهجية في طرح الردود خصوصا مع العامة، فلا يعقل أن خاطب العامة بخطاب المثقفين، ولا يصلح أن أنصح الكبير بالطريقة التي أنصح بها الصغير، لكل شخص طريقة في طرحه وهذا ما اعتقد أنه الصواب.

وعندما قررت أن أسرد بعض الأمثلة من ردودها على سبيل المثال لا التشهير خصوصا أنها قبلت أن تنشر ردودها في جريدة الوطن للعامة وأظن أن زوار الوطن لا يساوون زوار مدونتي ولا وجه للمقارنة أصلا، لذلك لا أجد ما يمنع من التعليق على التعليق بأسلوب مهذب يليق بمقام هذا الطرح.

سأرد الرد الأول لمقال الكاتبة أميمة الجلاهمة والتعليق فيما بعد

" ياأخت أميمة!ليس من الضروري أن تستشهدي بما جاء في كتبهم!ولايهمنا حقيقة ماجاءفيها!مايهمنا أن الحجاب بغطاء للوجه أو غطاء الشعر ليس فيه دليل قطعي لامن القرآن ولامن السنة!!وأعرف أننا في كل مرة نكتب نفس الكلام لكن مضطرين لذلك!لأن هناك من يسوّق للحجاب وكأنه من اركان الإسلام الخمسة وأن نزعه هو من الموبقات!!أعطينا آية مباشرة أو حديث مباشر يقول فيه رسولنا صلى الله علية وسلم فيه أنه من الموبقات كشف المراة لشعرها أو وجهها!!يظل إجتهاد!!وإذا كنا لانسمح للغرب بلبس لباسهم في شوارعنا ولو كان محتشما وسيتوفي شروط الحجاب كان يكون غير شفاف وغير ضيق وووو..فعلينا أن نقبل أنهم يمنعون لباس بعضنا في بلدانهم!!الإحترام غير متبادل!!يبقى غطاء الشعر والوجه فرض علينا قسرا لأن البعض من البشر فسر الزينة بالوجه!!يظل تفسير!!ولسنا ملزمين بتفاسير البشر!!لنا ربّ واحد والباقي سواسية لايجب أن يفرض رايهم على المجتمع المتحضّر!على المجتمع الإسلامي الحقيقي أن يستوعب كل الأديان عوضا عن المذاهب الإسلاميه المختلفة!!بقي أن أقول أنك لاتستطيعين الإدعاء أن النقاب من حجاب المراة المسلمة!وقول من تسمينهم بعلماء الأمة لايلزمنا إتباعة إلا أن كنتي تنزلينهم منازل الأنبياء!!!لاللتخلف وفرض التخلف من ستائر سوداء على البشر!!تحياتي لك!د.جواهر"

أشكرها على هذا الطرح المتعقل جدا وهنا تطالب بالدليل وهذا حق لكل إنسان يحب استخدام رياضة العقل وهو أمر محبب في المدرسة الحنفية، وبدأت بعدم أهمية الاستشهاد بما جاء في كتبهم علما بأن الكاتبة أميمة تخاطب ساركوزي بمعتقده وتحاول أن تبين أن الحجاب ليس قضية الإسلام بل هي تمتد إلى الديانة المسيحية واليهودية لذلك من المكابرة أن نلصق الحجاب بالإسلام وحده وكأن الديانة اليهودية والمسيحية لم تأتي بأحكام الحجاب.

من جهة أخرى تبين الدكتورة جواهر مسألة الدليل القطعي ولا أعلم إن كانت تقصد من حيث الورود أم الدلالة، ولكن أجاوبها بأن أصول الفقه الإسلامي قد وضح هذا الأمر وهناك أدلة أخرى تتبعها المدارس الفقهية في استنباط الأحكام الفقهية، ومن هنا ظهرت لنا فكرة تعدد المذاهب طالما أن لكل مذهب طريقة في استخراج الأحكام ولم يكن الاختلاف اعتباطا فقهيا.

هناك مسألة القياس التي ينكرها ابن حزم وهناك مسألة الاستحسان التي لا يستخدمها الإمام الشافعي وهناك المصالح المرسلة والإستصحاب. لذلك أتمنى أن لا تركز دائما على المباشر والدلالة القطعية لأن معظم القرآن ظني الدلالة ولكنه قطعي الورود، ولو ركزت قليلا في ردها لما وقعت في بعض المغالطات وهنا غير ملزمة بتفاسير البشر، وكأننا نطلب من الله أن يفسر لنا القرآن ولم أجد وسيلة لتفسير القرآن إلا من البشر، والتفسير له أصوله ولا أعلم إن كانت هي تستطيع أن تفسر لنا القرآن فهذا أمر مبشر بالخير وتساعدنا في فهم ديننا، وقضية علماء الأمة وعدم إلزامية رأيهم قد يكون هذا الأمر منطقي ولكن السؤال من أين ستأخذين تعاليم الدين؟ من عقلك؟ هل لديك القدرة على تفسير كل آية في القرآن وأن تحصين جميع الأحاديث!

وأهم مسألة أن ليس كل اجتهاد يجب أن نجعله ثغرة في الدين ولا نأخذ به، فمسألة الوصية الواجبة اجتهاد وكيفية الصلاة اجتهاد هل يعني هذا أن نترك الصلاة لمجرد أن طريقتها أتت بشكل اجتهادي وليس بشكل مباشر.

وهذا رد آخر تستخدمه وأراعي شعورها في ذلك طالما أن الهم غالب على حروفها

" ثم أي عن فتنة تتكلّمون؟من وجهة نظر ذكورية تلك هيفاء وهبي جميلة وفاتنة!من وجهة نظرنا ليست فتنة وغاية في القبح!!!لماذا على المجتمع أن يسير وفق أهواء الذكورة؟!مايفتن الرجل يغطى بالستائر والسواد ويدفن!في المقابل ينكر المجتمع المتخلف ميل المراة للرجل!على الرجال الإحتجاب وعلى الوسيمين تغطية وجوههم فهي فتنة للنساء!مجتمع ذكوري وذكوري فقط!!!والمرأة في ستين داهية!!!د.جواهر"

وهنا تنصب نفسها مقام أهل الحديث وكأنها تجهل أن هناك أحاديث موضوعة ويقر بها علماء الحديث أنها موضوعة ولا يأخذ بها في جميع أمور الديانة خصوصا الأمور التي مرتبطة بالعقائد

" أتخبط أو ماأتخبط!!عنكم دليل ولا لأ!؟بلا فلسفة!!ليس النقل كقداسة القرآن!!وحتى ماينقل عن عائشة رضي الله عنها!من قال أنه غير محرّف؟؟!اعطونا دليل أن مانقل عن الصحابة تكفل الله بحفظه من التحريف لذا يجب علينا إتباعه!إفلاااااااااااس!!!مجتمع حكم بالقمع!والآراء المتطرفة فقط!!تحياتي لراي حر ولعزيزتي أحلام!د.جواهر"

أجمل رد أنها تعلق وتتطرق للوقاحة والأدب الرفيع " ميساء!أليس من الوقاحة التحديق في الوجوه؟!أليس من الأدب الرفيع وإحترام إنسانية وخصوصية الآخرين عدم تفحّص وجوههم وغضّ النظر؟تردين على نفسك ياميساء!إذا كانت النساء متغطيّات فلما يغضّ النظر الرجال؟ثم الله أمر النساء بغضّ النظر أيضا!هل يعني ذلك حجاب الرجل؟ردّي علينا!لما يفسّر الأمر على نحوين مختلفين إلا لهوى ذكوري بحت !يحترم الرجل ولا يحترم المرأة!!!تفاسيييييييير فقط!!ووجهات نظر فقط!!د.جواهر"

وهذا آخر ما سأرده " سليمان الخنيني !ميساء على نيّاتها!تفكر انها بتغيّر الرجل بعد الزواج!!بالله لاتضحك على البنات!!عندك دليل ؟وإلا تصبح على خير!؟!كلامك صراحة ماينرد عليه!!يؤلمني تخلف مجتمعي :صح كلامك!!هذا مانريده!حق الإختيار!!تحياتي!د.جواهر"

بعد هذا الطرح الجميل من الدكتورة جواهر أترك للمشاهد الحكم على طريقة ومنهجية الردود لا على الآراء ولكل شخص رأيه وفكرة وهو حر في ذلك إنما التركيز على طريقة الطرح والمناقشة، وأتمنى من الدكتورة جواهر التروي في الطرح وعرض فكرتها بطريقة أجمل وهي تنادي بحقوق المرأة المهضومة والمسلوبة في المجتمع السعودي وقد أوافقها ولكن ليس بهذه الطريقة وليس بمجرد قيادة المرأة للسيارة قد تحررت، طالما أني قادر على شراء سيارة لزوجتي ولكن سأعاملها بذات المعاملة القمعية التي لم نجد لها حل حتى الآن

هناك 8 تعليقات:

  1. روي عن الإمام الشافعي رحمه الله قوله
    "جادلت الجاهل فغلبني و جادلت العالم فغلبته"

    هذا ما يحصل عند ينطق او تنطق الرويبضة في امر العامة

    مثل هؤلاء الناس تقف امامهم حائرا . فلا ادب في الحوار ولا منهجية في النقاش

    ولعل اكبر ما يدل على افلاسهم هو تخاذلهم و تهربهم عن المناظرة العلنية امام لناس مع عالم متمكن كما حصل من تهرب احدهم و اخلافه الموعد اكثر من مره عندما طلب الشيخ سعد البريك المناظرة

    و تلاحظ عن هذا الأسلوب في الطرح هي الصبغة الغالبة لهم في الصحف ... سبيل مفلس و قليل ادب للأسف

    اشكرك يا استاذ حمد على الموضوع الممتاز و الطرح المميز

    دمت بخير

    ردحذف
  2. أهلا بك عزيزي،، هناك من يطلب الدليل دون معرفته بماهية الدليل أصلا، ولو تعمقنا في فلسفة المذاهب لوجدنا خروج ظاهري عن النص ولكنه في باطنه تمسك مثل رأي إمام الحنفية عندما أجاز للمرأة تزويج نفسها بشروط والله لو طبقت لما احتجنا إلى ولي بعد اليوم.

    والغريب في ذلك الطرح الذي لا يدل على أي درجة علمية من صاحبة..

    اشكرك اخي على هذا المرور المشرف ومرورك المميز والرائع.. والرد أضاف للموضوع :)

    ردحذف
  3. أهلا بك استاذي .. دامت متابعتك.. بإنتظار زيارتك أخي العزيز

    ردحذف
  4. من الغريب أن هذا ثاني موضوع أجده لك تتحدث فيه عن هذه الدكتورة..يبدو أنك تتابعها وبشدة أيضا. وأنا لن أدافع عن تعليقاتها أوردودها ولن أنكر غياب المنهجية التي تبحث عنها ولكن ومن باب الانصاف كنت أتكنى لو أحضرت الردود التي كانت الدكتورة ترد عليها في معظم هذه التعليقات..فما عدا التعليق الأول فان باقي التعليقات كلها عبارة عن رد على ردود أخرى تهاجمها وتطعن في عقيدتها وشرفها فيا سبحان الله حين تجعلنا الأهواء نغمض أعيننا عن أفعال من يوافقوننا ولو ضمنيا بالآراء..أراك لم تستشهد بالتعليقات التي صادرت منها الجنسية والشهادة بل وحتى دينها..أراك أغمضت عينيك عن من قال عنها أنها غير (حرة) و(ساقطة) في مواضيع أخرى وسمح لنفسه بتقسيم نساء المجتمع الى ساقطات ورخيصات وسبايا وغيرها من تصانيف عجيبة بل وأراك لم تتحدث عن من هاجم عقيدتها واتهمها بأنها خارجة بأنهاارجة على الملة. قد يكون السبب هو كونك لم تتابع لها كثيرا أو لم تقدر حجم الضغط الحاصل عليها ممن يخالفونها الرأي ويلجأون الى السباب والشتم ولن ألومك ولكنني سأذكرك بأن للنقد أيضا أصول وأسس لم تلتزم بها في هذا النقد الذي ظهر بعين واحدة. ثم لماذا لم تتحدث عن من كانت ردودهم رائعة وأسكتت وأفحمت الطرف الآخر..لماذا لم تذكر سماح خطيب وأحلام صافي وغيرهن من بناتنا اللاتي استطعن أن يستشهدن بالأدلة الاشرعية وبأسلوب ومنهجية أنا متأكد من أنها ستعجبك.. على العموم فان هذه الدكتورة لها جمهورها سواء في الجريدة أو خارجه وهي كما سمعت عنها جراحة قلب في احدى مستشفيات الشرقية وان كانت قد انتقلت الى الرياض قريبا. هي _ برغم تحفظي عفلى ألفاظها وطريقة مناقشتها الخارجة عن حدود الأدب أحيانا_ الا أنها تمثل المرأة المستقلة التي لا لا تخشى من قول ما تريد. أتمنى لها كل التوفيق وجميل أن تهتم الجريدة بها أيضا..فقد ذكرها الأستاذ صالح الشيحي في مقاله اليوم

    ردحذف
  5. مراد يماني حياك الله ويسعدني مرورك وتعليقك .. وبالعكس أنادي بالإنتقاد ولعلك أول من ينتقدني في هذه المدونة وهذا ما أطلبه فالقراء هم من يقومون القلم ...

    بالنسبة لموضوع الدكتورة جواهر فأنا خصصت هذا الموضوع لطريقة عرضها كأساس ولم أنكر حقوقها أو مطالباتها،، أما أن استشهد بردود غيرها فلم أحبب المقارنة بين الدكتورة وغيرها خصوصا في ظل الطرح المتعقل ...

    هنا لستت بصدد ترجيح أحد الطرفين ولن أقف مع احدهما ولكن أعيب على من يستخدم إسلوب لا يليق بما يطرحه...

    اما من وصفها بأنها ساقطة أو اخرجها من الملة فهذا ليس بشأني فلم أحكم على أي شخص بخروجه ما يعنيني هو إسلوب الشخص بصرف النظر عن ظروفه ... ومسألة الظروف موضوع مستقل .. ابن حزم على سبيل المثال يقال بأنه سليط اللسان وكتبت عنه مؤلفات حول ظروفه وإسلوبه في الطرح ولكن ما يميزة بأنه ذو منهجية ويتسلط بلسانه عن فهم وإدراك للمسألة لا عن تخبط...
    فالدكتورة جواهر لها موقف من رجال الدين وأذكرك بأني اقف في موقفها ولكن ليس بطريقتها لانه عندما أردت أن أعيب فقهاء هذا الزمان أعدتت بحثا في الوصية الواجبة واتبعت منهجيتهم لتكون لي الحجة..

    من جانب آخر فالجمهور ليس مقياس للنجاح، فكم شخص له جمهوره وقراءه ومستمعيه ولكن الهدف من هم هؤلاء الجمهور ؟ هل هم من العامة أم من الخاصة أم من خاصة الخاصة .... إذن المسألة ليست بالكم...

    لذلك اذكرك انني لم اتدخل في أمورها إلا ما جذبني لكتابة هذا الموضوع وهو تدخلها في الدين والواضح انها لم تتطلع على فقه هذا الدين وأصوله... فالحديث له علمه والفقه له علمه ... وكتبت موضوع في هذا الجانب عن الكاتبة حليمة عندما دخلت في هذا الباب بشكل لا يليق بها..

    اما عن ذكرها في مقالة اليوم فهذا يعني شهرتها أكثر من نجاحها فهي تطالب نعم ولكن حديثنا عن الإسلوب لا المطالبة، وجريدة الوطن لم تكن منصفه في كثير من الأمور فقد تبنت تقرير الجمعية الوطنية بالرغم من وجود بعض الأخطاء قد تكون شائعة وتجاهلت هذه الأخطاء على الرغم من تحذيرها ...

    وبالنسبة لردك هذا فهو يسعدني لأنني ابحث عن نقد النقد....

    تحياتي لك :)

    ردحذف
  6. شكرا على ردك أستاذي وتقبل هذا التعليق البسيط أيضا..تقول (بالنسبة لموضوع الدكتورة جواهر فأنا خصصت هذا الموضوع لطريقة عرضها كأساس ولم أنكر حقوقها أو مطالباتها،، أما أن استشهد بردود غيرها فلم أحبب المقارنة بين الدكتورة وغيرها خصوصا في ظل الطرح المتعقل ) وأنا أشكرك على هذا الشئ وأنا لم أنتقد انتقادك لطريقة عرضها لأنني أنا أيضا انتقدت خروجها عن آداب الحوار وهو ما ستجده في حال عدت لقراءة تعليقي الأول..ما انتقدته أنا هو أنك لم تذكر ولو عرضا أسلوب المخالفين لها الذين تهجموا عليها وكأنها هي الوحيدة من تشتم وتتخبط وتقذف..الا اذا كنت ترى مثل تلك الردود طرحا متعقلا (في ظل الطرح المتعقل) كما تقول

    ثم انني عذرتك وقلت أنك ربما لم تتابع غير مقال أميمة ذاك فبالتالي لا تعرف عن نوعية تلك الردود والتعليقات ممن يزعمون التدين ولكنهم مع الأسف الشديد يكفرون ويقذفون بنات الوطن. ثم انك حتى لم تأتي ولو باشارة الى الهجوم الساحق الذي تتعرض له هذه الدكتورة يعني مع احترامي بدا كلامك وكأن هذه الدكتورة هي الوحيدة الذي تنتهج هذا الأسلوب الحاد في اقصاء مخالفيها..

    وقبل أن ترد علي مرة أخرى أذكرك بما ذكرته في تعلقي الأول وهو ( وأنا لن أدافع عن تعليقاتها أوردودها ولن أنكر غياب المنهجية التي تبحث عنها ) ولكنها عدة ملاحظات أردت ذكرها على طرحك الذي وجدته متحاملا قليلا على هذه المعلقة الدائمة في الجريدة

    وبالنسسبة للجمهور فأنا لم أقل أنه دليل نجاحها وانما دليل تأثيرها ومن المذهل عدد المواقع أو المدوونات التي تتشرف بتعليقاتها كمدونتك وان كان ذلك من باب السب والشتم ولذكرها بسوء وقليل منها ينتهج طريقة النقد المؤدب مثلك..

    أشكرك مرة أخرى وقد لا أعود لهذه المدونة التي وجدتها بالصدفة وأتمنى لو تمر الدكتورة على مدونتك وتقرأ ما فيها فقد تسستفيد قليلا..كما أتمنى لهل التوفيق في مطالبها القوية,,

    وبما أنك مهتم بالمنهجية وبأسلوب الطرح الفعال فأتمنى أن تهتم بطرح أحلام صافي وسماح الخطيب مثلا فبالرغم من أن مطالباتهما هي ذات مطالبات الدكتورة الا أن أسلوبهما ومنهجيتهما تستحق الاحترام.. وقد يغير هذا من نظرتك لمن يطالب بذات مطالب الدكتورة وقد يقنعك ببعض ما قد فاتك وأنت تسير في خط المتحاملين عليها..

    وشكرا لك

    ردحذف
  7. حياك الله أخي مراد ...

    أظن أن الظروف لا تجبرك أن تقل أدبك فالمحترم ومحترم والدكتور دكتور .
    وبالنسبة لذكرها في المدونات والمنتديات فهذا أسهل ما يمكن .. فما عليك سوا أن تشتم لتبرز في هذا المجتمع ولك أن تلقي نظرتك على موضوع كتبته بعنوان - الرأسمالية الصحفية-
    وللأمانة لم أتشرف بسرد ردودها وما دعاني إلى ذلك هو إثبات للقارئ لا أكثر ولا أقل...

    واشكر مرورك هذه المره وحرية القراءة لك ياصديقي إن اردت زيارة هذه المدونة فهي للجميع ...

    والكثير منا يسير على مع ان لم تكن معي فأنت ضدي وهذا غير صحيح حيث أني أصوب صاحبي وأخي خير من أسايره على خطأه..

    ومازلت انتقدها ان لم تحسن من إسلوبها فهي ترد بعاطفة أكثر من العقل ... ومظلوم من يحسب أن مراده يتكون من ردود في صحيفة عادية ...

    أي دار نشر تتشرف بفكر أي شخص وكل إناء بما فيه ينضح ولكن فاقد الشي لا يعطيه وهذا ما أظنه دائما وابدا

    وقد اطلعت على ردود أحلام صافي وهي تعجبني في طرحها

    واشكر مرورك أخي الكريم :)

    ردحذف