جاء الصباح بشكل مغاير وجديد، والخبر كعادته لا يحزن ولكنه يؤدي إلى نتائج، وقد تعلمنا الحياد والدعوة إلى الحوار بشكل أرقى من الراقي طالما أننا على ثقة فيما نقول.
نشرت أحد الصحف المحلية تصريح مدير دار النشر الدنماركية لارس هيد يغورت ( وإن كنت أتحفظ على نسبه)، حيث قال أنه ينشر صور مسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم لموازنة مدخول المؤسسة،والمثير للجدل أن الصورة وصل سعرها 300 دولار !!!( برميل البترول مسكين )
المهم في الموضوع هو تلفيق حرية الرأي!! وما أشد حماقته عندما يشرع في مناقشة قضية الإرهاب الإسلامي، لا أعلم إن وصلنا إلى هذه الدرجة أم بعد في مجتمعاتنا الحبيبة، فالنقد والحرية أسمى من هذه الأفعال، والنشر المسيء لا يحل قضية بل يزيدها تعقيدا، خصوصا إذا ماعلمنا أن الدول الإسلامية ( أمة المليار) لا تتحرك بصفتها الرسمية، وتبقى الشعوب تتخذ مواقفها - العاطفية - من تلقاء نفسها.
وأهم المهم في الموضوع موقف المسلمين الذين يدعون حب الرسول صلى الله عليه وسلم، الإدعاء شيء والفعل شيء آخر، أراضي تسلب ( مشيها ) أموال تنهب ( الصالح العام! ) رسولنا يستهزئ به ( الله يسامحه ). لم أجد تكييف مناسب لردة الفعل أهو احترام أم خوف أم ضعف.
سؤال الحلقة : لو أن أحد أصحاب السمو و المعالي نشرت صورته وهو حاسر ( مو لابس الشماغ ) ، ماذا سيحدث؟ وما مصير الناشر؟
ربيما يجببرنا الوضع الحالي لأكتساب ما هو قبيح على مضض وما هو جميل على سبيل الوطنية لا أكثر عزيزي القانوني.؟
ردحذفنحتاج لأكثر من ما هو متنفس عن الدين وعن الولاءات المتعغدد فغي هذه المنطقة الغنية بالمصالح, ربما قدر كأس قد يوجد المتنفس لا الخطابات المملة الرصينة المرتصة بالكلمات المتعودين عليها
شكرا جدا لك ولحماقاتك اللذيذة
كل إناء بما فيه ينضح،، لا تعلم ربما الخطاب موجه لك
ردحذف