يُقال في إحدى الأساطير التعليلية المدونة والراسخة في عقولنا بأن هناك جهاز يستخدم لنقل الصوت بشكل فوري بين مكانين، وسرعان ما تناقلت الأخبار هذه الظاهرة، ولم أتردد في نقلها لزملائي بشكل مفصل وواضح حتى نشرع في استخدامها للمنفعة العامة. وبينما أنا متحمس في نقل هذه المعلومة إن صحت في مجتمعنا، أصبت بصدمة شديدة، وهذا يرجع لتأخر هذه المعلومة لأنها أصبحت حقيقة علمية وتستخدم في أكثر المجتمعات إلا عندنا. ولم أتردد في البحث عن هذه الحقيقة وبعيدا عن شخصية المخترع طالما أن هناك خلاف وقد حسمه الكونغرس قبل بضع سنوات فقط، المهم أننا نستخدم هذا الجهاز.
أما في كيفية استخدامه ومتى فهي سهلة جدا جدا، لأن في الغرب الصالح يقدمون للشرق الطالح أجهزة ومن ضمن ملحقاتها كتيب صغير يشرح كيفية استخدامه، وينصح بعض الناشطين في مجال الأرصاد الجوية أن يتم استخدام الهاتف في أجهزة الدولة أولا لأنها بأمس الحاجة إليه. أما سائر المجتمع فلا أجد مشكلة في استخدام الطريقة التقليدية وهي إرسال أصغر من في البيت عادة ليقوم بنقل حديث المرسل إلى شخص آخر.
وإذا ما علمنا أن هذا الجهاز تم اختراعه قبل 161 سنة، وبدأ الغرب الطامح بهجر هذا الجهاز لأنهم استحدثوا طرق أخرى للاتصال بأقل تكلفة وأقصى سرعه، أما الشرق الكاسح مازالوا يفتقدون هذا الجهاز بشكله المفروض. فالواقع يسرد لنا وقائع بأنه بعض الموظفين لا يجيدون استخدام الدخول إلى دورة المياه (Wc) فكيف جاز لهم استخدام جهاز تقني حديث بالنسبة لنا، فوجدت بعض الجمل التي لا مفر منها في بعض الدوائر الحكومية ومن أهمها : 1- روح قوله يقولك كذا وكذا. 2- انتظر ياخي لين يجي. 3- مادري وينه توه كان هنا. والأمثلة كثيرة لا مجال لسردها في مقالة وهي تختلف بحب اللهجات المترامية في أنحاء القطر العربي.
والنتيجة من هذه المحصلة الواقعية بأن المُراجع يتكبد خسائر لا مثيل لها عند الغرب المتقدم بعكس المراجع في الشرق المتهدم، فترك جهاز الهاتف يُلجئ المراجع لاستهلاك كمية وقود علما بأنه مرتفع، بالإضافة إلى الوقت الضيق الذي يعيشه معظم المجتمع إذا ما علمنا أن كل دائرة حكومية في أقصى الأقصى من أطراف البلاد.
والحل في ذلك ليس بعسير، فهناك جملة من الحلول يمكن أخذها بعين الاعتبار، منها حشر المباني الحكومية في زاوية من الوطن، تخفيض سعر البنزين حتى يتمكن المراجع من التنقل بين هذه المباني كابن بطوطة، زيادة ساعات اليوم بدلا من 24 إلى 32 ساعة، توظيف جملة خبراء من الغرب المتحمس بدلا من المتربعين على مطارح الوطن في الشرق المتدمس.
أما في كيفية استخدامه ومتى فهي سهلة جدا جدا، لأن في الغرب الصالح يقدمون للشرق الطالح أجهزة ومن ضمن ملحقاتها كتيب صغير يشرح كيفية استخدامه، وينصح بعض الناشطين في مجال الأرصاد الجوية أن يتم استخدام الهاتف في أجهزة الدولة أولا لأنها بأمس الحاجة إليه. أما سائر المجتمع فلا أجد مشكلة في استخدام الطريقة التقليدية وهي إرسال أصغر من في البيت عادة ليقوم بنقل حديث المرسل إلى شخص آخر.
وإذا ما علمنا أن هذا الجهاز تم اختراعه قبل 161 سنة، وبدأ الغرب الطامح بهجر هذا الجهاز لأنهم استحدثوا طرق أخرى للاتصال بأقل تكلفة وأقصى سرعه، أما الشرق الكاسح مازالوا يفتقدون هذا الجهاز بشكله المفروض. فالواقع يسرد لنا وقائع بأنه بعض الموظفين لا يجيدون استخدام الدخول إلى دورة المياه (Wc) فكيف جاز لهم استخدام جهاز تقني حديث بالنسبة لنا، فوجدت بعض الجمل التي لا مفر منها في بعض الدوائر الحكومية ومن أهمها : 1- روح قوله يقولك كذا وكذا. 2- انتظر ياخي لين يجي. 3- مادري وينه توه كان هنا. والأمثلة كثيرة لا مجال لسردها في مقالة وهي تختلف بحب اللهجات المترامية في أنحاء القطر العربي.
والنتيجة من هذه المحصلة الواقعية بأن المُراجع يتكبد خسائر لا مثيل لها عند الغرب المتقدم بعكس المراجع في الشرق المتهدم، فترك جهاز الهاتف يُلجئ المراجع لاستهلاك كمية وقود علما بأنه مرتفع، بالإضافة إلى الوقت الضيق الذي يعيشه معظم المجتمع إذا ما علمنا أن كل دائرة حكومية في أقصى الأقصى من أطراف البلاد.
والحل في ذلك ليس بعسير، فهناك جملة من الحلول يمكن أخذها بعين الاعتبار، منها حشر المباني الحكومية في زاوية من الوطن، تخفيض سعر البنزين حتى يتمكن المراجع من التنقل بين هذه المباني كابن بطوطة، زيادة ساعات اليوم بدلا من 24 إلى 32 ساعة، توظيف جملة خبراء من الغرب المتحمس بدلا من المتربعين على مطارح الوطن في الشرق المتدمس.
رائع رائع يا حمد ..
ردحذفيبدو أن كلنا في الهم شرق يا أخا العرب، بارك الله فيك .. متابعون ..
مرورك الرائع ياصديقي ... وان كنت افتقدك هذه الأيام .. وملامح التعب واضحة على كتابتك :)
ردحذف