تتمتع لغتنا الحبيبة بالمرونة فهي تشمل معاني كثيرة ولو بكلمة واحدة، وذلك يرجع للتشكيل بالفتح والضم والكسر والشدة، ولم يمر هذا التشكيل مرور الكرام بل على العكس وجدنا ترابط واقعي بين كلمات مستقلة بمعناها مترابطة في مفهومنا العربي، وإذا أتينا بكلمة (سلطة) وهي تفيد أكثر من معنى وقد تعني سلطة الأكل بالفتح ، أو تفيد سلطة الحكم بالضم والسكون ، أو تفيد القوة بمفهومها المطلق.
وقد اتفق اليهود على السلطة (بالفتح) الصهيونية بالرغم من اختلافهم في طبيعة الطعام لدى اليهود من الاشكناز والسفارديم اعتبارا للمنطقة الجغرافية، وإذا أخذنا تعاليم الطعام من أسفار موسى أو أي بيان لأي قمة عربية نجد أنها تعاليم قد يعرفها الجميع، فالجلوس على مائدة الطعام شرط بديهي لأي شخص أراد أن يأكل وجاءت اليهود لتطبق شرطها البديهي في طعامها الدولي وفضلت أن تكون أرض فلسطين المائدة التي يتم الجلوس عليها بمن حضر،وقامت بطلب هذه المائدة من الشركة العربية الموحدة ليتم تجهيزها بأحدث الموارد البشرية لخدمة اليهود وبسط الأمن الغذائي اليهودي عن طريق تقسيم السياسة الفلسطينية ويتم التلاعب بنظرية مع أو ضد.
أما منديل الأكل الذي وضع على حجر كل يهودي فهو منديل من طراز دولي أممي يتمتع به أي صهيوني يقطن في أرض فلسطين. ولا يخفى علينا المنديل العربي المتقمم الذي ساهم بالكثير حتى لا يأتي دولة إسرائيل رذاذ الدم الفلسطيني وغطتها بغطاء عربي وحشرت الفلسطينيين في منطقتهم و بدمائهم يستوون.
وجاءت التعاليم الحاخامية لتوضح كيفية استخدام أدوات المائدة بدءً من الشوكة وانتهاء بالدبابات، وقامت دولة صهيون بالتفنن في هذه الأدوات وطورتها إلى أن تكون أسلحة محرمة على الصعيد الدولي، وأكلت بهذه الأدوات وما زالت تأكل ولم تشبع، ولم تتطرق أي دولة عربية لوقف هذا الامتداد الغذائي لكيان إسرائيل. وكانت النتيجة واضحة للعيان حيث أكلت إسرائيل وجبتها المفضلة وبدأت بالمقبلات كما هو معروف عندنا شرقا وبدأت تختار أطباق المقبلات كيف ما اتفقوا عليه، ووزعت أطباق المقبلات شرقا وغربا حتى تباشر إشباع غريزتها، ومن خلال هذه المقبلات دخلت على الأطباق الرئيسية التي تندد ليلا ونهارا بالاحتلال ورفعت شعارات وشعارات ولكن لا حياة لمن تنادي.
وبعدما أسرفت في أكلها لابد أن يبقى ما تبقى أثر هذا الفعل المفضوح، ولكن جاءت إسرائيل بتعاليم ربانية بأن ترمي هذا الوجبات في المقابر الجماعية وتدفنها حاضرا ويحييها التاريخ في ذاكرتنا القوية، وتفضلت إسرائيل بأن توزع ما تبقى للجمعيات الخيرية ولم تفضل استخدام كلمة (ما بقي من الأكل) وطورت هذا المفهوم على الصعيد الدولي وقامت بزخرفة هذا الفعل بتسميته ( اللاجئين ) ولم تقصر سائر الدول في تكملة ما أكلته إسرائيل وشاركتها في هذه الوجبة الدسمة.هنيئا لكم
وقد اتفق اليهود على السلطة (بالفتح) الصهيونية بالرغم من اختلافهم في طبيعة الطعام لدى اليهود من الاشكناز والسفارديم اعتبارا للمنطقة الجغرافية، وإذا أخذنا تعاليم الطعام من أسفار موسى أو أي بيان لأي قمة عربية نجد أنها تعاليم قد يعرفها الجميع، فالجلوس على مائدة الطعام شرط بديهي لأي شخص أراد أن يأكل وجاءت اليهود لتطبق شرطها البديهي في طعامها الدولي وفضلت أن تكون أرض فلسطين المائدة التي يتم الجلوس عليها بمن حضر،وقامت بطلب هذه المائدة من الشركة العربية الموحدة ليتم تجهيزها بأحدث الموارد البشرية لخدمة اليهود وبسط الأمن الغذائي اليهودي عن طريق تقسيم السياسة الفلسطينية ويتم التلاعب بنظرية مع أو ضد.
أما منديل الأكل الذي وضع على حجر كل يهودي فهو منديل من طراز دولي أممي يتمتع به أي صهيوني يقطن في أرض فلسطين. ولا يخفى علينا المنديل العربي المتقمم الذي ساهم بالكثير حتى لا يأتي دولة إسرائيل رذاذ الدم الفلسطيني وغطتها بغطاء عربي وحشرت الفلسطينيين في منطقتهم و بدمائهم يستوون.
وجاءت التعاليم الحاخامية لتوضح كيفية استخدام أدوات المائدة بدءً من الشوكة وانتهاء بالدبابات، وقامت دولة صهيون بالتفنن في هذه الأدوات وطورتها إلى أن تكون أسلحة محرمة على الصعيد الدولي، وأكلت بهذه الأدوات وما زالت تأكل ولم تشبع، ولم تتطرق أي دولة عربية لوقف هذا الامتداد الغذائي لكيان إسرائيل. وكانت النتيجة واضحة للعيان حيث أكلت إسرائيل وجبتها المفضلة وبدأت بالمقبلات كما هو معروف عندنا شرقا وبدأت تختار أطباق المقبلات كيف ما اتفقوا عليه، ووزعت أطباق المقبلات شرقا وغربا حتى تباشر إشباع غريزتها، ومن خلال هذه المقبلات دخلت على الأطباق الرئيسية التي تندد ليلا ونهارا بالاحتلال ورفعت شعارات وشعارات ولكن لا حياة لمن تنادي.
وبعدما أسرفت في أكلها لابد أن يبقى ما تبقى أثر هذا الفعل المفضوح، ولكن جاءت إسرائيل بتعاليم ربانية بأن ترمي هذا الوجبات في المقابر الجماعية وتدفنها حاضرا ويحييها التاريخ في ذاكرتنا القوية، وتفضلت إسرائيل بأن توزع ما تبقى للجمعيات الخيرية ولم تفضل استخدام كلمة (ما بقي من الأكل) وطورت هذا المفهوم على الصعيد الدولي وقامت بزخرفة هذا الفعل بتسميته ( اللاجئين ) ولم تقصر سائر الدول في تكملة ما أكلته إسرائيل وشاركتها في هذه الوجبة الدسمة.هنيئا لكم
أخي العزيز حمد اهنئك على إفتتاح المدونة، وحسب تصنيفات المدونون لا أعرف بعد إن كنت مدون سعودي جدا أم لا.
ردحذفأشكرك أخي يعقوب العماني جدا، ومما لا شك فيه أنني سعودي جدا سواء بالفتح أو بالكسره
ردحذفأزال المؤلف هذا التعليق.
ردحذفلم أكتشف شيء حتى الأن بين ما جادت به جمجمتك سوى أنك سعودي ... من الأكيد أن "جداً" ستلتصق بك قريباً بحسب التصنيف لعماني للمدون الـ"جداً"
ردحذفمجرد تحية