ديباجة
إن حكومات دول المحيط الوطنستاني وانطلاقا من إيمانها بحق الشعوب في تقرير مصيرها وعدم تهجير الشعوب الوطنستانية بغير أساس قانوني، ولتكريس مبادئ الأمن والآمان وتلافيا للحروب الواقعة على المنطقة، تؤمن هذه الدول بالسلام كشعار لها وتسعى إلى تحقيق مبادئ العدالة في الأرض، ولما كانت الحروب تسببت بقتل الأبرياء وتهجير النساء والأطفال وتؤثر على الطبيعة والبيئة، وجدت دول المحيط الوطنستاني أن تنظيم بيع الأوطان واقع لا مفر منه وضرورة من ضرورات العصر وبها ترتقي الحياة الإنسانية، كما تسعى دول المحيط إلى إيجاد بديل للحرب وتطرح بيع الوطن خير من قتل الأبرياء، ولما كان الإنسان أغلى ما نملك فلا نقارن بقاء الإنسان وسمو هذا الحق الطبيعي ببقاء الوطن الذي هو عرضه للتغيير بشهادة التاريخ.
ومصداقا لكل ما تقدم اتفقت دول المحيط الوطنستاني على ما يلي :-
القسم الأول ( مبادئ)
المادة 1
الإنسان أغلى من أرضه ولا يمكن قتل الإنسان بأي شكل من الأشكال
المادة 2
التهجير الغير منظم باتفاقية دولية يعتبر جريمة إبادة جماعية.
المادة 3
كوكب الأرض إرث مشترك لكل شعوب العالم
القسم الثاني ( حقوق وواجبات الدولة المشتري)
المادة 4
ينعقد العقد بمجرد المفاوضات، ويقع على عاتق الشعب أن يخلي الوطن لتسليمه للمشتري مع مراعاة حسن النية في التنفيذ.
المادة 5
العقود والاتفاقيات المبرمة قبل عقد البيع لا تسري في مواجهة المشتري إلا بعد موافقته الخطية.
المادة 6
لا يحق لشعب الوطن المباع أن يطالب بحق العودة ويعتبر هذا الفعل جريمة تعدي على حقوق الدول المستقره.
المادة 7
لا تلتزم الدولة المشتري بحل الدولتين ويحق لها معاقبة أي تجمع يهدد كيانها.
القسم الثالث ( حقوق وواجبات الدولة البائع )
المادة 8
يحق لشعب الوطن المباع أن يعيش بحرية وآمان!
المادة 9
تتكفل المجموعة الدولية باستقبال الشعب واحتضانهم وتكفل لهم كافة الحقوق إلا ما يتعارض مع المصلحة الوطنية
المادة 10
يجوز الاتفاق على بقاء الشعب في جزء من أراضي الوطن المباع بشرط التبعية الإدارية والسياسية للدولة المشتري.
القسم الرابع (إجراءات)
المادة 11
تتم إجراءات البيع عن طريق لجنة مبايعة، ويجوز للدولة المنتدبة أن تبيع الوطن المنتدب عليه.
المادة12
تسجل الدولة الجديدة في منظمة القمم الدولية ويجب الاعتراف بالدولة الجديدة من المجموعة الدولية كافة.
المادة 13
تحدد الأسعار و الخرائط الجديدة وأنظمة الحكم في ملحق له ذات القيمة القانونية لهذه الاتفاقية.
المادة 14
تودع هذه الاتفاقية التي تتساوي في الحجية نصوصها بالعربية والانجليزية والأوردو، وإثباتا لذلك قام الموقعون أدناه، المفوضون بحسب الأصول بإمضاء هذه الاتفاقية.
\
ردحذف\
"الإنسان أغلى من أرضه ولا يمكن قتل الإنسان بأي شكل من الأشكال"
رائع ياحمد بوركت مساعيك
تم التوقيع
"ريما"
دمت نقياً يارجل
؛
اشكرك اختي ريما الشهري على مرورك ..
ردحذفوتبقى هذه الإتفاقية ساخرة ولكنها قد تلامس الواقع..
دام مرورك اختي الكريمة
المسالة كلها بيع و شرى و قبل هذا يلاقون الشخص الذي يقبل بالبيع بـ "بالسعر المناسب"
ردحذفاو بالعربي؛ الخائن الي يقبل بالبيعه ... وهذا امره بسيط هذي الأيام
الله المستعان
مقالة جميلة و دمت بخير
حياك الله أخي ... والحقيقة أخشى من زمان (نحرّج) به على أوطاننا ...
ردحذفالله المستعان واشكر مرورك الأجمل
أخي الدوسري ,,, أراك قد حاكيت حال أمتنا , وجسدت الواقع المرير الذي تعيشه الامه , وكلما مر يوم نتحسر على ما قبله , وارضنا العربيه تقسم الى أشلاء ولا عذر لحكامنا , ففي السابق سايس بيكو كان يقسمنا أما الان فنحن من باع ولكننا لم نقبض الثمن ,,,,
ردحذفأخي نحن العرب لم نتفق على شي في صالح الامه , وقممنا مسرحيات (وقد قام مظفر النواب بتحسيدها في قصيدته قمم قمم .....), وعندما جاء الرئيس الامريكي الجديد توسمنا فيه الخير ! اتعرف لماذا ؟؟؟!!
لاننا لا نملك خيارا الا هذا ونوهم انفسنا انه هو من جاء ليحررنا , أخي نحن نتمسك بالمفاوضات مع المحتل لاننا ضعفاء وبالمقابل نطبع معه , ففي الصباح نتفاوض وبالليل تتقتاع الكؤوس ,,
أري جراح الامه تزداد فكلما تعافى جرح واذت بحرج أكبر يظهر ,,,,,,,,
حياك الله اخي ماكس ...
ردحذفاتفق معك .. وانا اسعى إلى أن نقبض ثمن أي وطن في إطار اتفاقية دولية تضمن حقنا في الثمن فقط...
... نقطة سوداء في صفحات التاريخ نعيشها .. سأحاول ان اتمسك بخاتمة التاريخ واهرب من هذه الصفحات المطرزة بالتخاذل على الأمة كافة...